وقعت جمعية الفنادق الأردنية والجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين في مجال مكافحة المخدرات.
و وقع الاتفاقية العين المهندس عبدالحكيم الهندي، رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية، والدكتور موسى الطريفي، رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الوعي بمخاطر المخدرات ودعم البرامج الوقائية في المجتمع الأردني، خاصة في القطاع الفندقي.
وأكد سعادته من خلال كلمته الترحيبية
إن هذا التعاون يجسد التزامنا الراسخ بالمساهمة في جهود المملكة الأردنية الهاشمية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، لمكافحة المخدرات بكل أنواعها.
إن مشكلة المخدرات تعتبر من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، ولها تأثيرات سلبية على جميع الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية والصحية. إن حماية مجتمعنا من هذه الآفة تتطلب منا تكاتفاً وجهوداً مشتركة، ونحن في جمعية الفنادق الأردنية نؤمن بأهمية دورنا في هذا المجال، ليس فقط كقطاع فندقي، بل كجزء من النسيج الاجتماعي الذي يسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في وطننا العزيز.
إننا نشيد بقائد البلاد، جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي قال في مكافحة المخدرات: "سنضرب بيد من حديد كل من يُهدد أمننا الوطني والإقليمي". هذه الكلمات تعبر عن العزم القوي والإرادة الصارمة لجلالته في مواجهة هذه الآفة الخطيرة وحماية شبابنا ومجتمعنا منها.
من خلال هذه الاتفاقية، نحن نخطو خطوة جديدة نحو تحقيق هدف نبيل يتمثل في نشر الوعي بمخاطر المخدرات وتقديم الدعم اللازم للوقاية منها.
و أشاد بأن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد أطلق العديد من المبادرات التي تهدف إلى مكافحة المخدرات والحد من انتشارها بين الشباب في الأردن. من أبرز هذه المبادرات:
حملة "أردن النشامى": تهدف إلى توعية الشباب بمخاطر المخدرات وتشجيعهم على الابتعاد عنها من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تثقيفية.
دعم مراكز العلاج وإعادة التأهيل: تشمل المبادرات دعم وتطوير المراكز المتخصصة في علاج الإدمان وإعادة تأهيل المدمنين، لتقديم الدعم اللازم للمتعافين ولتعزيز جهود الوقاية.
التعاون مع المؤسسات الأمنية: تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط ومكافحة تهريب وترويج المخدرات، والعمل على تحسين آليات الرقابة والتفتيش.
التعاون مع المؤسسات التعليمية: إدراج برامج توعوية ضمن المناهج الدراسية وتنظيم أنشطة توعوية داخل المدارس والجامعات.
هذه المبادرات تعكس التزام سمو ولي العهد بمحاربة المخدرات وحماية الشباب من هذه الآفة، وتعزيز مجتمع آمن وصحي في الأردن.
وقال: "نحن في جمعية الفنادق الأردنية وفي الشركة الأردنية للتعليم الفندقي و السياحي و كلية عمون الجامعية التطبيقية و القطاع الفندقي بشكل عام نؤمن بضرورة تكاتف الجهود لمواجهة مشكلة المخدرات التي تشكل تهديداً كبيراً لمجتمعنا، ومن خلال هذه الاتفاقية، نؤكد التزامنا بالمساهمة في تعزيز الوعي والوقاية من المخدرات ونأمل أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق بيئة صحية وآمنة لأبناء وطننا و التصدي لهذه الأفة في اي وقت وفي مختلف البرامج .
وأضاف أن مواجهة هذه الآفة الخطيرة تتطلب التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، ونحن فخورون بشراكتنا مع الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات ونتطلع إلى العمل سوياً لتحقيق أهدافنا المشتركة في مكافحة المخدرات وحماية المجتمع.
من جانبه، أعرب الدكتور موسى الطريفي عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكداً أن مكافحة المخدرات تتطلب تضافر جهود جميع الجهات.
وأشاد الطريفي بالتعاون المثمر مع جمعية الفنادق الأردنية، معرباً عن ثقته بأن هذه الشراكة ستسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
وتأتي هذه الاتفاقية أيضا في إطار حرص المملكة الأردنية الهاشمية على مكافحة المخدرات بكل حزم وقوة، وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية المجتمع من هذه الظاهرة، وذلك تماشياً مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكد على ضرورة "ضرب بيد من حديد" كل من يهدد أمننا الوطني والإقليمي.